يهمنا غير الباك 2015: وزيرة التربية الوطنية : الأقراص المضغوطة لا تعوض الأستاذ - يهمنا غير الباك
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم بالجزائر العاصمة أن أرضية التعليم الإلكتروني والأقرص المضغوطة التي أعدتها وزارة التربية الوطنية هي وسائل لمرافقة التلاميذ و"لا يمكنها تعويض الأستاذ".
وأوضحت بن غبريت في ندوة عن بعد نظمتها مع مديري التربية ومفتشي التعليم الثانوي خصصت للتكفل بالمشاكل الناتجة عن الغياب المستمر لبعض الأساتذة ودراسة الوضعية الخاصة للأقسام النهائية أن"أرضية التعليم الإلكتروني والأقرص المضغوطة التي أعدها الديوان الوطني للتعليم عن بعد هي وسائل لمرافقة التلاميذ ودعم مجهوداته ولايمكنها تعويض الأستاذ".
وبعدما ذكرت بأن التلاميذ لا يملك جميعهم أجهزة كمبيوتر أكدت بن غبريت أنها أعطت تعليمات لكل مديري المؤسسات التربوية للسماح للتلاميذ باستعمال الأقسام المجهزة بأجهزة الإعلام الآلي والانترنيت لولوج أرضية التعليم الإلكتروني واستعمال القرص المضغوط للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا.
كما دعت المديرين والمفتشين إلى مرافقة التلاميذ ومساعدتهم للوقوف حائلا أمام "الإشاعات الكثيرة"خلال هذه الأيام والتي"تؤثر سلبا على معنويات التلميذ"--كما قالت--.
موضوع ذو صلة : تحميل قرص دروس السنة الثالثة ثانوي
كما دعت من جهة أخرى أولياء التلاميذ إلى"مرافقة أبنائهم والإطمئنان" ، مشيرة إلى أن"كل المجهودات مسخرة لحماية مصلحة التلميذ"، مشددة على ضرورة الإصغاء إلى انشغالات التلاميذ المتعددة بغرض توفير فرص النجاح.
واعتبرت أن"الوقت كاف لاستدراك الدروس"وتحقيق قفزة نوعية"بشرط تظافر جهود وتجند جميع المديرين والمفتشين عبر التراب الوطني لتأطير التلاميذ و مرافقتهم محليا،لاسيما وأن الطاقم التربوي هم أولياء في نفس الوقت".
وبعدما وصفت الوضعية التي تعيشها المدرسة الجزائرية ب"الخاصة"تأسفت بن غبريت عن تكرر الحركات الإحتجاجية في قطاع التربية لمدة عشر سنوات، معتبرة أن"التلاميذ لا يجب أن يكونوا ضحايا لوضعية فرضت عليهم فرضا".
في معرض تطرقها إلى التقييم الذي أجراه المفتشون خلال الفصلين الأول والثاني من السنة الدراسية أكدت الوزيرة أن هذا التقييم كشف أن التقدم في تنفيذ البرنامج قد بلغ نسبة تتراوح ما بين 70 و75 %وهي نسب "تفوق تلك المسجلة في نفس الفترة خلال السنوات الماضية،حيث كانت نسبة التقدم في تنفيذ المقرر خلال نفس الفترة لا تتعدى 55 %".
وكان هذا اللقاء فرصة استعرض فيها المدراء والمفتشين على المستوى المحلي الوضعية الحالية على مستوى كل ولاية من ، حيث تقدم نسبة الدروس ومؤكدين تجندهم لمرافقة التلاميذ لتجاوز الوضع الحالي من خلال الإجراءات والوسائل المادية و البشرية والبيداغوجية التي سخرتها الوصاية في هذا الشأن.
المصدر : الإذاعة الجزائرية
تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من المدونات من هنا<
Post a Comment