نشر في جريدة البلاد
اعترفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن المدرسة الجزائرية أصبحت في خطر بسبب دوامة الاضرابات وأن الأمر أصبح يستدعي تضافر جهود الجميع من أولياء، أساتدة ومجتمع مدني لإنقاذها وأعلنت عن خطة وضعتها لمحاولة إنقاذ التلاميذ ترتكز على تقديم دروس الاقسام النهائية في أقراص مضغوطة للتلاميذ مع تجنيد الطلبة الجامعيين وطلبة المدارس العليا والوكالة الوطنية للتشغيل والمتقاعدين لمرافقة التلاميذ وتقديم دروس الدعم لهم مقابل مبالغ مالية. وكشف وزيرة التربية الوطنية عن لجوئها إلى طلبة المدارس العليا للأساتذة وطلبة الجامعات في سنتهم الأخيرة، بالإضافة إلى المتقاعدين من أجل تعويض الأساتذة المضربين، والوكالة الوطنية للتشغيل لتقديم دروس الدعم للتلاميذ مع توفير الموارد المالية للعملية لمرافقة التلاميذ في الحصول على دروس الدعم مقابل تقاضي مبالغ مالية، مشيرة إلى أن إضراب “الكناباست” لم يخلف سوى تأخر لا يفوق 10 أيام باحتساب أسبوعي الامتحانات والتصحيح ومجالس الأقسام، واعترفت الوزيرة أن المدرسة الجزائرية في خطر وخروج التلاميذ إلى الشارع ليس في مصلحة أحد، متهمة “الكناباست” بالتعسف في استعمال حق الإضراب ومواصلته بالرغم من صدور حكم قضائي بعدم شرعيته، مضيفة أن خيار الإضراب يجب أن يمارس في إطار احترام حق التعليم للتلميذ وقالت في هدا الشان “لبينا أغلبية المطالب التي تخصنا” ودعت الاساتذة لقراءة المحضر بتأني وتوزيع المحضر على الأساتذة ليكتشفوا أن الوزارة معهم ولبت جميع انشغالاتهم، متأكدة بعد ذلك يكون هدوء، سيجددون ثقتهم بالوزارة” وأكدت بن غبريت في ندوة صحفية أمس بمقر الوزارة، أن التلاميذ ليست لهم أية مسؤولية في هذا الوضع أي الإضرابات المتكررة، والذي لم يختاروه بل فرض عليهم فرضا، مشيرة إلى أنهم لا يفهمون لماذا اختار الأساتذة هجر الأساتذة الأقسام رغم المكاسب التي تحصلوا عليها وخففت الوزيرة من حدة التاخر الحاصل في الدروس قائلة “التقييم الذي أجراه المفتشون خلال الفصلين الأول والثاني بين أن نسبة تنفيذ البرامج تراوحت بين 70 و 75 بالمائة”، مؤكدة أنهم “حققوا نسبة أكثر من العام الماضي، و التأخر لا يفوق 10 أيام باحتساب أسبوعي الامتحانات والتصحيح ومجالس الأقسام”. وأوضحت أنه سعيا منها لحماية حق التلميذ في التعلم، اتخذت جملة من الإجراءات أهمها إعطاء استقلالية أكبر للفرق البيداغوجية بتعويض الدروس حسب وضعية كل مؤسسة وكل ولاية. كما تم إعطاء تعليمات للمسؤولين على مستوى الولاية لوضع أجهزة الدعم والمرافقة تحت تصرف التلميذ من دروس متلفزة وأقراص مضغوطة من صنع الديوان للتكوين والتعليم عن بعد تتضمن كل الدروس تسلم لتلاميذ البكالوريا ابتداءا من اليوم مع تمكينهم على الحصول على رقم سري للدخول إلى موقع الديوان للحصول على الاختبارات والدروس. كما دعت التلاميذ للالتحاق بالأقسام لمواصلة الدراسة واستغلال أوقات الفراغ لمراجعة الدروس والتحضير للامتحانات. وخاطبت الوزيرة الاولياء مؤكدة أنهم شركاء ولهم دور فعال في تحقيق استقرار القطاع وتحسين ظروف التعليم اليوم أكثر من أي وقت مضى مطالبة إياهم مرافقة الأطفال في أوقات التوتر والقلق وطمأنتهم و الأخذ بيدهم والتكيف مع الوقت الراهن وعدم فقدان الثقة بالوزارة. واعترفت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، أن المدرسة الجزائرية أصبحت في خطر بفعل إضرابات أصبحت مهيكلة على المدى الطويل وفتحت النار على الكنابست، قائلة إن بعض مطالبه تتعارض مع أحكام القانون مثلما هو الحال مع الترقية الآلية الذي يعد مطلبا غير شرعي لم تلتزم به الوزارة خلال العهدات السابقة، وكشفت بن غبريط أن الوضع الذي يعيشه البلاد يتطلب الحكمة والتضامن والالتزام في تقدير الأمور
اعترفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن المدرسة الجزائرية أصبحت في خطر بسبب دوامة الاضرابات وأن الأمر أصبح يستدعي تضافر جهود الجميع من أولياء، أساتدة ومجتمع مدني لإنقاذها وأعلنت عن خطة وضعتها لمحاولة إنقاذ التلاميذ ترتكز على تقديم دروس الاقسام النهائية في أقراص مضغوطة للتلاميذ مع تجنيد الطلبة الجامعيين وطلبة المدارس العليا والوكالة الوطنية للتشغيل والمتقاعدين لمرافقة التلاميذ وتقديم دروس الدعم لهم مقابل مبالغ مالية. وكشف وزيرة التربية الوطنية عن لجوئها إلى طلبة المدارس العليا للأساتذة وطلبة الجامعات في سنتهم الأخيرة، بالإضافة إلى المتقاعدين من أجل تعويض الأساتذة المضربين، والوكالة الوطنية للتشغيل لتقديم دروس الدعم للتلاميذ مع توفير الموارد المالية للعملية لمرافقة التلاميذ في الحصول على دروس الدعم مقابل تقاضي مبالغ مالية، مشيرة إلى أن إضراب “الكناباست” لم يخلف سوى تأخر لا يفوق 10 أيام باحتساب أسبوعي الامتحانات والتصحيح ومجالس الأقسام، واعترفت الوزيرة أن المدرسة الجزائرية في خطر وخروج التلاميذ إلى الشارع ليس في مصلحة أحد، متهمة “الكناباست” بالتعسف في استعمال حق الإضراب ومواصلته بالرغم من صدور حكم قضائي بعدم شرعيته، مضيفة أن خيار الإضراب يجب أن يمارس في إطار احترام حق التعليم للتلميذ وقالت في هدا الشان “لبينا أغلبية المطالب التي تخصنا” ودعت الاساتذة لقراءة المحضر بتأني وتوزيع المحضر على الأساتذة ليكتشفوا أن الوزارة معهم ولبت جميع انشغالاتهم، متأكدة بعد ذلك يكون هدوء، سيجددون ثقتهم بالوزارة” وأكدت بن غبريت في ندوة صحفية أمس بمقر الوزارة، أن التلاميذ ليست لهم أية مسؤولية في هذا الوضع أي الإضرابات المتكررة، والذي لم يختاروه بل فرض عليهم فرضا، مشيرة إلى أنهم لا يفهمون لماذا اختار الأساتذة هجر الأساتذة الأقسام رغم المكاسب التي تحصلوا عليها وخففت الوزيرة من حدة التاخر الحاصل في الدروس قائلة “التقييم الذي أجراه المفتشون خلال الفصلين الأول والثاني بين أن نسبة تنفيذ البرامج تراوحت بين 70 و 75 بالمائة”، مؤكدة أنهم “حققوا نسبة أكثر من العام الماضي، و التأخر لا يفوق 10 أيام باحتساب أسبوعي الامتحانات والتصحيح ومجالس الأقسام”. وأوضحت أنه سعيا منها لحماية حق التلميذ في التعلم، اتخذت جملة من الإجراءات أهمها إعطاء استقلالية أكبر للفرق البيداغوجية بتعويض الدروس حسب وضعية كل مؤسسة وكل ولاية. كما تم إعطاء تعليمات للمسؤولين على مستوى الولاية لوضع أجهزة الدعم والمرافقة تحت تصرف التلميذ من دروس متلفزة وأقراص مضغوطة من صنع الديوان للتكوين والتعليم عن بعد تتضمن كل الدروس تسلم لتلاميذ البكالوريا ابتداءا من اليوم مع تمكينهم على الحصول على رقم سري للدخول إلى موقع الديوان للحصول على الاختبارات والدروس. كما دعت التلاميذ للالتحاق بالأقسام لمواصلة الدراسة واستغلال أوقات الفراغ لمراجعة الدروس والتحضير للامتحانات. وخاطبت الوزيرة الاولياء مؤكدة أنهم شركاء ولهم دور فعال في تحقيق استقرار القطاع وتحسين ظروف التعليم اليوم أكثر من أي وقت مضى مطالبة إياهم مرافقة الأطفال في أوقات التوتر والقلق وطمأنتهم و الأخذ بيدهم والتكيف مع الوقت الراهن وعدم فقدان الثقة بالوزارة. واعترفت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، أن المدرسة الجزائرية أصبحت في خطر بفعل إضرابات أصبحت مهيكلة على المدى الطويل وفتحت النار على الكنابست، قائلة إن بعض مطالبه تتعارض مع أحكام القانون مثلما هو الحال مع الترقية الآلية الذي يعد مطلبا غير شرعي لم تلتزم به الوزارة خلال العهدات السابقة، وكشفت بن غبريط أن الوضع الذي يعيشه البلاد يتطلب الحكمة والتضامن والالتزام في تقدير الأمور
الندوة الصحفية لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط
تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من المدونات من هنا<
Post a Comment