1% مـن التلامــــيذ في الابتـــــدائي و10% في المتـوسط يغــادرون مقـــاعد الدراســة
كشف تقرير مجلس المحاسبة في الجزء المتعلق بقطاع التربية الوطنية عن صعوبات في متابعة التعليم الإجباري للأطفال الذين يتراوح سنهم بين 6 و16 سنة، مشيرا إلى أن “نسبة تخلي الأطفال عن مقاعد الدراسة عالية، 1% في الطور الابتدائي و10% في الطور المتوسط”.
لاحظ مجلس المحاسبة أن هذه الإجراءات “تأتي لتغذية عدد الأميين في الجزائر، بينما تهدف استراتيجية الدولة للقضاء على ظاهرة الأمية في 2016 التي
خصصت لها اعتمادات مالية تقدر بـ2 مليار دينار، أي بمعدل 200 مليار في 2012 لمحو الأمية”.
وأورد مجلس المحاسبة في تقريرٍ وجود 61 ألف و954 منصب مالي شاغر، أي 10% من إجمالي الموظفين، بمعنى 8 مرات عدد المناصب المالية الجديدة المتحصل عليها في 2012 (7482)، وفُسّر هذا الشغور من طرف الوزارة أساسا بتأخر المصادقة على مخطط تسيير الموارد البشرية وتنظيم مسابقات التوظيف وغياب المترشحين في بعض المواد (اللغات الأجنبية، الرياضيات، الفيزياء..)، وانسحاب مقر العمل عن مقر الإقامة، فيما تخص 94 من المناصب الشاغرة مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي.
وداس مسؤولو وزارة التربية حسب التقرير على القانون بعد امتثالهم لأحكام المرسومين رقم 217-82 المؤرخ في جويلية 1982 المتعلق بالمكافآت المعوضة للمصاريف المترتبة عن المهمات المؤقتة في الخارج، ورقم المرسوم رقم 91-500 الذي يحدد مبلغ المنحة التعويضية عن المصاريف التي ينفقها الأعوان خلال قيامهم بمهمات مطلوبة منهم عبر التراب الوطني وشروط منحها.
وكشف مجلس المحاسبة عن إنفاق 600 مليون سنتيم تخص نفقات متعلقة بإحياء الذكرى الخمسين للاستقلال، حيث استغلت لاقتناء آلات موسيقية، لكنها لم تدخل إلى المخازن ولم يتم جردها، فيما ردت الوزارة بأن هذه العملية كانت مسيرة من طرف مديريات النشاطات الثقافية التي تشهد على الخدمة، وقامت بتوزيع المعدات المقتناة في هذا الإطار لمديرية التربية للولاية الموجودة على مستوى المديرية المعنية.
ومنحت وزارة التربية تشجيعات للنشاط الثقافي والرياضي في المتوسطات والثانويات بمبلغ 2.12 مليار دينار، لجمعيات غير معتمدة وفقا للقوانين سارية المفعول، فيما سجل أمر بالدفع متأخر في نهاية السنة لاعتماد عدة أبواب تتعلق بالتدخلات العمومية، ما أدى إلى أرصدة هامة بحوزة المؤسسات الممركزة بإجمالي غلاف يفوق 66 مليار سنتيم.
ورغم الاعتمادات المالية المخصصة للمطاعم المدرسية بـ14.216 مليار دينار لتغطية 15 ألفا و397 مؤسسة، أي بنسبة تغطية تقدر بـ84%، سجل مجلس المحاسبة فتحا متأخرا في أكتوبر للمطاعم المدرسية، مع وجود 372 مطعم مغلق و1193 مدرسة و10 آلاف و487 قسم في الابتدائي، و3348 قسم في المتوسط و2048 قسم في الثانوي، نظرا لغياب التلاميذ أو لعدم ملاءمة الأقسام.
وخلص تقرير المجلس إلى “عدم تحقيق وزارة التربية الأهداف المسطرة بخصوص العمليات المسيرة من طرف مراكز التموين بالتجهيزات والوسائل التعليمية وصيانتها (تجهيز 622 ثانوية، 700 متوسطة، 1163 ابتدائية لم يشرع فيها و70 ألف جهاز حاسوب لم يتم اقتناؤه عند نهاية 2012).
- See more at: http://ift.tt/1xoPN1F
كشف تقرير مجلس المحاسبة في الجزء المتعلق بقطاع التربية الوطنية عن صعوبات في متابعة التعليم الإجباري للأطفال الذين يتراوح سنهم بين 6 و16 سنة، مشيرا إلى أن “نسبة تخلي الأطفال عن مقاعد الدراسة عالية، 1% في الطور الابتدائي و10% في الطور المتوسط”.
لاحظ مجلس المحاسبة أن هذه الإجراءات “تأتي لتغذية عدد الأميين في الجزائر، بينما تهدف استراتيجية الدولة للقضاء على ظاهرة الأمية في 2016 التي
خصصت لها اعتمادات مالية تقدر بـ2 مليار دينار، أي بمعدل 200 مليار في 2012 لمحو الأمية”.
وأورد مجلس المحاسبة في تقريرٍ وجود 61 ألف و954 منصب مالي شاغر، أي 10% من إجمالي الموظفين، بمعنى 8 مرات عدد المناصب المالية الجديدة المتحصل عليها في 2012 (7482)، وفُسّر هذا الشغور من طرف الوزارة أساسا بتأخر المصادقة على مخطط تسيير الموارد البشرية وتنظيم مسابقات التوظيف وغياب المترشحين في بعض المواد (اللغات الأجنبية، الرياضيات، الفيزياء..)، وانسحاب مقر العمل عن مقر الإقامة، فيما تخص 94 من المناصب الشاغرة مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي.
وداس مسؤولو وزارة التربية حسب التقرير على القانون بعد امتثالهم لأحكام المرسومين رقم 217-82 المؤرخ في جويلية 1982 المتعلق بالمكافآت المعوضة للمصاريف المترتبة عن المهمات المؤقتة في الخارج، ورقم المرسوم رقم 91-500 الذي يحدد مبلغ المنحة التعويضية عن المصاريف التي ينفقها الأعوان خلال قيامهم بمهمات مطلوبة منهم عبر التراب الوطني وشروط منحها.
وكشف مجلس المحاسبة عن إنفاق 600 مليون سنتيم تخص نفقات متعلقة بإحياء الذكرى الخمسين للاستقلال، حيث استغلت لاقتناء آلات موسيقية، لكنها لم تدخل إلى المخازن ولم يتم جردها، فيما ردت الوزارة بأن هذه العملية كانت مسيرة من طرف مديريات النشاطات الثقافية التي تشهد على الخدمة، وقامت بتوزيع المعدات المقتناة في هذا الإطار لمديرية التربية للولاية الموجودة على مستوى المديرية المعنية.
ومنحت وزارة التربية تشجيعات للنشاط الثقافي والرياضي في المتوسطات والثانويات بمبلغ 2.12 مليار دينار، لجمعيات غير معتمدة وفقا للقوانين سارية المفعول، فيما سجل أمر بالدفع متأخر في نهاية السنة لاعتماد عدة أبواب تتعلق بالتدخلات العمومية، ما أدى إلى أرصدة هامة بحوزة المؤسسات الممركزة بإجمالي غلاف يفوق 66 مليار سنتيم.
ورغم الاعتمادات المالية المخصصة للمطاعم المدرسية بـ14.216 مليار دينار لتغطية 15 ألفا و397 مؤسسة، أي بنسبة تغطية تقدر بـ84%، سجل مجلس المحاسبة فتحا متأخرا في أكتوبر للمطاعم المدرسية، مع وجود 372 مطعم مغلق و1193 مدرسة و10 آلاف و487 قسم في الابتدائي، و3348 قسم في المتوسط و2048 قسم في الثانوي، نظرا لغياب التلاميذ أو لعدم ملاءمة الأقسام.
وخلص تقرير المجلس إلى “عدم تحقيق وزارة التربية الأهداف المسطرة بخصوص العمليات المسيرة من طرف مراكز التموين بالتجهيزات والوسائل التعليمية وصيانتها (تجهيز 622 ثانوية، 700 متوسطة، 1163 ابتدائية لم يشرع فيها و70 ألف جهاز حاسوب لم يتم اقتناؤه عند نهاية 2012).
- See more at: http://ift.tt/1xoPN1F
from منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب
إرسال تعليق