ثورة العلومات - يهمنا غير الباك
ثورة العلومات
الثورة - كما يوحيه رسمها - تدلّ على الحدة والهيجان وقيدت لفظ ( الثورة ) في هذا السياق بما يحدّد ماهية الموضوع الذي أردت مشاركة القرّاء فيه فقلت ( ثورة المعلومات )
وأقصد بها في هذا السياق : [ ذلك الإنفجار الهائل والتدفق المبهر والإنتشار السريع لكمّ هائل من المعلومات في فترة زمنية جد قصيرة ] مع غياب مريع لوسائل ( معالجة ) هذه المعلومات وتخلّف كبير في مناهج (تشخيص) الظاهرة وفهمها فضلا عن طرق مواكبتها وإيجاد السبل الكفيلة بتطويعها و ( التحكم ) في سيروتها وتوجيهها .
فقد جاء في تقرير واينبرغ ( Weinberg )، الذي أعدَّته لجنة الإعلام العلمية في أمريكة، المكوَّنة من مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم، حول مسؤوليات رجال الثقافة والسلطات الحكومية في بثِّ المعلومات، عام 1958 ما يأتي: «إنَّنا لا يمكن أن نسيطر على تفجُّر المعلومات على المدى الطويل، إلا إذا أعددنا بعض العلماء والمهندسين لأن يلقوا بكل ثقلهم، وبعمق، في عمليات غربلة المعلومات وعرضها وتركيبها وتحليلها، أي تناول المعلومات بمضمونها ومعانيها، لا مجرد تناولها بطرق آلية. ولابد أن يقوم أمثال هؤلاء العلماء بابتكار علم جديد، لا مجرد فرز الوثائق» المصدر ويكبديا
ويمكن - بكلّ سهولة - الشعور بقدر الخطر والمسؤولية الذي شعر به معدّو التقريرواستنباط المنهجية التي اقترحها هؤلاء لمعالجة هذا الخطربدء من عنصر ( التشخيص ) وصولا لمفهوم ( العلاج ) مرورا باقتراح ( المنهج )
فبعد الإعتراف بعجزهم عن ( السيطرة ) على ( ثورة المعلومات ) وهو تشخيص المشكلة انطلقوا نحو اقتراع العلاج الناجع - في رأيهم - وهو ( ابتكار علم جديد ) هدفه ( معالجة ) المعلومات من خلال ( غربلتها وعرضها وتركيبها وتحليلها ) وهي بهذا الترتيب بمثابة عناصر ( المنهج ) و ( محدداته ) وكلّفوا بهذه المهمة ( الخطيرة ) نخبة من العلماء والمهندسين المتفرغين لهذا المشروع بكلّ قوة وعمق .
الثورة - كما يوحيه رسمها - تدلّ على الحدة والهيجان وقيدت لفظ ( الثورة ) في هذا السياق بما يحدّد ماهية الموضوع الذي أردت مشاركة القرّاء فيه فقلت ( ثورة المعلومات )
وأقصد بها في هذا السياق : [ ذلك الإنفجار الهائل والتدفق المبهر والإنتشار السريع لكمّ هائل من المعلومات في فترة زمنية جد قصيرة ] مع غياب مريع لوسائل ( معالجة ) هذه المعلومات وتخلّف كبير في مناهج (تشخيص) الظاهرة وفهمها فضلا عن طرق مواكبتها وإيجاد السبل الكفيلة بتطويعها و ( التحكم ) في سيروتها وتوجيهها .
فقد جاء في تقرير واينبرغ ( Weinberg )، الذي أعدَّته لجنة الإعلام العلمية في أمريكة، المكوَّنة من مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم، حول مسؤوليات رجال الثقافة والسلطات الحكومية في بثِّ المعلومات، عام 1958 ما يأتي: «إنَّنا لا يمكن أن نسيطر على تفجُّر المعلومات على المدى الطويل، إلا إذا أعددنا بعض العلماء والمهندسين لأن يلقوا بكل ثقلهم، وبعمق، في عمليات غربلة المعلومات وعرضها وتركيبها وتحليلها، أي تناول المعلومات بمضمونها ومعانيها، لا مجرد تناولها بطرق آلية. ولابد أن يقوم أمثال هؤلاء العلماء بابتكار علم جديد، لا مجرد فرز الوثائق» المصدر ويكبديا
ويمكن - بكلّ سهولة - الشعور بقدر الخطر والمسؤولية الذي شعر به معدّو التقريرواستنباط المنهجية التي اقترحها هؤلاء لمعالجة هذا الخطربدء من عنصر ( التشخيص ) وصولا لمفهوم ( العلاج ) مرورا باقتراح ( المنهج )
فبعد الإعتراف بعجزهم عن ( السيطرة ) على ( ثورة المعلومات ) وهو تشخيص المشكلة انطلقوا نحو اقتراع العلاج الناجع - في رأيهم - وهو ( ابتكار علم جديد ) هدفه ( معالجة ) المعلومات من خلال ( غربلتها وعرضها وتركيبها وتحليلها ) وهي بهذا الترتيب بمثابة عناصر ( المنهج ) و ( محدداته ) وكلّفوا بهذه المهمة ( الخطيرة ) نخبة من العلماء والمهندسين المتفرغين لهذا المشروع بكلّ قوة وعمق .
from منتديات الشروق أونلاين
إرسال تعليق