بداية علم النفس التطوري:

الاهتمام بالإنسان والعودة إلى ألذات فهذه أولى النظريات في علم النفس التطوري. إن علم النفس التطوري هو ينفصل من علم النفس العام وينشغل بالإنسان ككل، كان يعتبر الطفل راشد مصغر إلى حدود التفكير العلمي.
النظريات التأسيسية لعلم النفس التطوري:
بداية علم النفس التطوري جاءت كمطلب تربوي أو جاءت مرتبطة بالطفل. الانشغال هو كيف نعلم أطفالنا ؟ كيف نجعل الأطفال مثير لهذا النمو ؟ فهذا الحاجز الأول الذي يخلق الرؤيا إلى علم النفس التطوري وقد تحدثنا في السابق عن نظرية داروين من هنا نتحدث عن أولى النظريات التي اكتست العلمية فإنه لا يمكن فصل ألذات عن الموضوع فبعد داروين جاء براير فهو عالم فيزيولوجي ألماني في أواخر ق19 وبداية القرن 20 كان اهتمامه بالتعلم وبالمعرفة أي كيف يمكن أن نوصل المعرفة إلى الطفل فأسمى كتابه بعقل الطفل فالملاحظات التي لاحظها على طفلته هي موضوع الدراسة والنخبة التي اختارها هي نخبة البرجوازية فالعينة لم تكن ممثلة للمجتمع بأكمله ولن هذا لا يعتبر مشكلا لأن التجربة الأولى دائما تكون خاطئة فتكون محفزة للتفكير في الطفل.
هال Hall خاض على عاتقه مغامرة هذه المعرفة فهو تأثير بنظرية داروين حاول أن يؤسس استراتيجية وهي أنه يشتغل على جميع الطبقات المجتمعية وهو أول من اشتغل على الإستبيان وحمل على عاتقه تعليم مجموعة من المدرسين طريقة الاستبيان، فهو اعتبر رائد دراسة الطفل دراسة الطفل في الولاية المتحدة الأمريكية حيث استمر في هذه المعطيات وفي كتابات كثيرة له منها مخاوف الأطفال،كذب الأطفال فهو حاول مقاربة الطفولة فكانت هناك مشاكل والمشكل هنا هو الطفل بمعنى أنه لا يعرف القراءة فكان المدرسون أو المربون يطرحون الأسئلة الأطفال هنا الطفل قد يجيب عل السؤال فقط لإرضاء مدرسه أو هناك من لا يفهم فحوى السؤال هذا المشكل أدى إلى محاولات كلاسيكية .
مسألة اختبار المعارف أدى إلى ظهور شخصية أخرى مؤسس لتوجه جديدة هو ألفريد بينه له اختبار عقلي حول الذكاء هاجسه الأساسي هو لتعليم الطفل فهذا الهاجس جعل من العلماء يتوجهون إلى إنصاف الأطفال وبذلك أدخل ألفريد بينه ما يسمى العمر العقلي.
بالإضافة إلى هذا حاول تيرمان أن يضيف أو يشتغل على هذا المؤشر لقياس الذكاء حيث نقل مقياس بينه إلى أمريكا وحاول أن يقيس ذكاء طلبته وكذلك حاول أن يقيس ذكاء المتخلفين عقليا.
فعلم النفس التطوري لم يأخذ هذا الإسم إلا خلال منتصف القرن 20 وهذا ما جعلنا نشير بتجربة ماريا هوتشولي أول إيطالية حازت على شهادة جامعية عليا طبيبة اهتمامها البالغ بالطفولة لها جرأة التطبيق أسست مدارس صغرى واستقطبت فيها أطفال من 3-6سنوات فحاولت أجرأة النظريات المنشغلة بتطور الطفل في إطار مؤسسات صغرى لتربية الأطفال فهو تحول إجتماعي كبير فهذا تحدي واجهت فيه العقلية التقليدية وواجهت فيه المعارضين للتحديث حيث انتهى هذا التحدي بنجاح بدايتها كان في اشتغالها على المتخلفين عقليا حيث ثارت ذكاؤهم ووضعتهم في مكان محفز لتفكيرهم عوضت الأطفال في متعة تعليمهم .
المكسب الأول من هذا هو أنها تدخلت إيجابيا لاستثارة ذكاء المتخلفين عقليا وجعلتهم ينجحون كالأسوياء.
التحدي الثاني هو الاهتمام بالطفل إن هذا كله كان له وقع على التفكير في علم النفس التطوري.
طريقة الحصول على مدونة كاملة من هنا
تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من المدونات من هنا<
إرسال تعليق